## لو بو: حكاية حياة - الفصل ... يبدأ الفصل بالجنرال العظيم لو بو يقف صامداً، صمود قلعة حصينة، في وجه جيش جرار. يهمس جنود العدو وهم يرتجفون رعباً من بطولته الفذة، يرددون اسمه بذهول ورهبة، "لو بو!". يثق لو بو في قوته التي لا تُضاهى، ويعلن ساخراً أنه لا يوجد بطل حقيقي في العالم سواه. تنتقل بنا القصة إلى قاعة الاجتماعات حيث يجلس المسؤولون، يناقشون مصير مدينة "شيا بي". يخبر المستشار الإمبراطور أن المدينة تقع تحت حصار جيش "دونغ تشو"، وقائد جيشهم ليس سوى لو بو الذي لا يُقهر. ينتشر الرعب بين الحضور، فهم يعرفون جيداً سمعة لو بو المرعبة. يُخرج أحد المستشارين خريطة المعركة، ويشرح الوضعية الحرجة لـ "شيا بي". المدينة محاصرة من كل جانب، وجيشهم أضعف من أن يواجه جيش لو بو. تسيطر أجواء اليأس على الجميع، فلا أحد يمتلك خطة لمواجهة هذا البطل الذي لا يُقهر. لكن فجأة، يقترح مستشار آخر فكرة جريئة. يقترح أن يرسلوا مبعوثاً إلى لو بو، يعرضون عليه صفقة مغرية: الانضمام إلى جانبهم مقابل مكافأة ضخمة. يثير هذا الاقتراح جدلاً واسعاً بين المستشارين. البعض يؤيد الفكرة على مضض، على أمل أن تُجنبهم الدمار، بينما يرفضها آخرون بشدة، معتبرين أنها إهانة لكبريائهم. في خضم هذا الجدل الحاد، يقرر الإمبراطور أخيراً إرسال مبعوث إلى لو بو، عارضاً عليه 50,000 قيراط من الذهب ولقب "ماركيز" مقابل انضمامه إليهم. يتلقى لو بو العرض بسخرية، مُعلقاً على بخس المكافأة. ينتهي الفصل على مشهد غامض، يظهر فيه لو بو يفكر ملياً في عرض الإمبراطور، تاركاً مصير "شيا بي" معلقاً في الميزان.